٧٩- سائل: عن حكم قول: يا سيدي ويا مولاي؟
سائل: عن حكم قول: يا سيدي ويا مولاي؟ الجواب: الظاهر جواز ذلك مع مراعاة هذه القيود: أولاً: ألا يؤدي إلى الغلو في الملقب بذلك اللقب، وعليه يتنزل حديث:"السيد الله تبارك وتعالى"، لما قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفد بن عامر: أنت سيدنا (حم، د) عن ابن الشخير. ثانياً: ألا يخشى من إطلاق هذا اللقب فتنة الملقب أو غيره به. فإن توفر القيدان لم يمنع من هذا الإطلاق مانع بل جاء الحديث الذي يدل على الجواز وأن إطلاق السيادة ليس خاصاً بالرب تبارك وتعالى بإطلاق، من ذلك ما قال تعالى:{وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} وقال تعالى:{وَسَيِّداً وَحَصُوراً} عن يحيى عليه السلام. وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"لا يقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك، أسق ربك، وليقل سيدي ومولاي...."، (ق) عن أبي هريرة. وأما اللفظ الوارد في مسلم:"ولا يقل العبد لسيده: مولاي"، وزاد في رواية:"فإن مولاكم الله عز وجل"، فإن كان محفوظاً فمحمله الكراهة عند غير الحاجة. ١٧/ ٨/ ١٤٢٨هـ | ||