• !

الاشتراك فى القائمة البريدية

محسن الجدعاني

مقالٌ بعنوان: (ملاحظات هامة ينبغي مراعاتها عند بناء المساجد).

ملاحظات هامة ينبغي مراعاتها عند بناء المساجد:
١- المحراب يحسن تصغير عمقه ما استطعتم لذلك سبيلاً، لئلا يختفي الإمام فيه لو سجد، لأثر ثبت عن ابن مسعود في ذلك.
وفي نفس الوقت يوسع قوسه ليجافي الإمام ذراعيه عند سجوده فيه.

٢- المنبر لا يرفع أكثر من مقدار ثلاث درجات للهدي النبوي، وخروجاً من خلاف أهل العلم فيما زاد على ذلك القدر، يعني قدر ٦٠ سم تقريباً.

٣- يراعى عند وضع الأعمدة المسافة التي بينها وبين الجدار الأمامي بحيث لا تقع في موضع إما يقع الصف بينها فتقطعه السواري، وإما يتلافى الصف بينها فتذهب مساحة من المسجد.
وذلك بأن يجعل بين كل صف وصف ١٢٠ سم إلى ١٣٠ سم ثم تأتي السواري وهكذا …..

٤- عند تسليك الكهرباء للمصابيح والمراوح يراعي جعل كل مربع في السقف بمفتاح مستقل لمصابيحه ومراوحه عن المربع الآخر، بحيث يتلافى فتح إضاءات أو مراوح كثيرة على مصلين متفرقين قليلين.

٥- يجتنب كل أنواع الكتابات والزخارف والتلاوين في المسجد للنهي الوارد عن ذلك في إكثر من حديث وأثر.

٦- يحسُن توحيد جهة أبواب المسجد وتكون خلفية فقط، ولو كان واحداً من ضرفتين فأحسن وأحسن، تستعمل واحدة للصلوات الخمس، والضرفتان كلتاهما وقت الجمعة فقط، ومن أمثل أقيسة أبواب المساجد غير المزدحمة ١١٠ سم إلى ١٢٠ سم للضرفة الواحدة، وارتفاع ٢١٠ سم.

٧- ما أمكن عدم المبالغة في رفع سقف المسجد، خلافاً للمعمول به في كثير من المساجد، حيث يبلغ ارتفاع بعضها ٦ م!!وبعضها يزيد!!!!
والمقترح لو بني المسجد بارتفاع ٤ م كحد أقصى إذا لم يكن فيه مسروق للنساء.
فإذا كان للنساء قسم فأولى وأوسع ما يكون يبنى لهن الطابق الثاني كاملاً بحيث يبدأ صفهن الأول حذاء صف الرجال الأول.
أو يقسم الطابق الثاني نصفين؛ الأمامي لحِلَق التحفيظ، والخلفي قسم للنساء وارتفاعه لا يتجاوز ٣ م.
ولعدم رفع سقف المسجد فوائد:
أ- أضوء للمسجد لقرب الإنارة.
ب- أجدى لتبريد المسجد بالمراوح والمكيفات.
ج- أيسر لصيانة وتنظيف تأثيثات السقف من مراوح ومصابيح.
د- أقل كلفة عند البناء، وإنفاق المال في رفعه قليل الفائدة كما أثبتت التجربة الفعلية ذلك، بعيداً عن المفترضات الهندسية والمتطلبات الشكلية.

٨- ينبغي وضع سياج أمان على كل الشبابيك تحريزاً للمسجد من السراق والعابثين.

٩- عند تسليك الكهرباء يراعي وضع مصابيح قلم دون المستديرة، لأكملية إضاءتها من جهة ولطول عمرها الافتراضي من جهة أخرى، وتكون بقدر كافٍ، لأن ضعف الإضاءة لا يروق لكثير من مرتادي المساجد.

١٠- تبليط أرضية المسجد بسراميك سادة غير مزخرف خير من البلاط الميزايكو العادي، ليتمكن المصلون من أداء الصلاة عليه لو أرادوا الاستغناء عن الفراش مؤبداً أو مؤقتاً نظير ما بُلِّط به المسجد الحرام من الرخام، ولسهولة غسله متى شاؤوا.

١١- يجعل كيشاني على كل جُدُر المسجد من الداخل بارتفاع ١٢٠ سم إلى ١٣٠ سم ليحترز بذلك من اتساخه سريعاً بمِساس المرتادين، وليتسنى تنظيفه سريعاً.

١٢- يُسلك لبرادة ماء داخل المسجد في الخلفية إيراداً وتصريفاً في أضيق الحدود بحيث لا تضيق على صفوف المصلين، ولأخرى خارجه، متى احتيج لوضعهما؛ كان مكانهما جاهزاً.

هذا ما تيسر كتبه إلى تاريخه، وإذا بدا شيء زائد ألحقته بإذن الله تعالى، والله الموفق.
كتبه/ فؤاد بن بشر الكريم الجهني.
١٤٤٤/٤/٢٤ هـ.
 0  0  732