• !

الاشتراك فى القائمة البريدية

الحسوني

٩٣- سائل: عن التسوك عند تلاوة القرآن إذا كانت ضمن أذكار دبر الصلاة وغيرها؟

سائل: عن التسوك عند تلاوة القرآن إذا كانت ضمن أذكار دبر الصلاة وغيرها؟
الجواب:
التسوك عند كل تلاوة للقرآن مشروع وسنة لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"طهروا أفواهكم للقرآن" وقوله:"طهروا أفواهكم فإنها طرق القرآن"، قال الألباني بثبوتهما.
فإن قال قائل: وجد الباعث على التسوك عند تلاوة القرآن في أذكار دبر الصلاة ولم ينقل؟
فيجاب عنه بأن يقال:
أولاً: لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأ شيئاً من القرآن في أذكار دبر الصلاة وإنما هذا محفوظ من قوله وإرشاده أن من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، عند النسائي في الكبرى عن أبي أمامة.
وجاء أمره لعقبة من عامر أن يقرأ المعوذات دبر كل صلاة عند بعض أصحاب السنن، فالباعث الفعلي لم يرد.
ثانياً: هب أنه ورد أو اكتفينا بالباعث القولي على نقل التسوك ولم ينقل فإنه يقال يكفينا العموم المصرح بمشروعية التسوك عند قراءة القرآن نظير العموم المصرح بمشروعية الاستعاذة عند قراءة القرآن لإثبات كلا الأمرين عند قراءة القرآن في محال خاصة كأذكار دبر الصلاة وأذكار الصباح والمساء وغير ذلك. فكما أننا نقول بمشروعية الاستعاذة قبل قراءة القرآن في هذه الأذكار مع انها ليست من جملة الآية فينبغي أن نقول بمشروعية التسوك عند قراءته في الأذكار وقد سألت الشيخ خالد المشيقح عن التسوك عند الأذكار القرآنية فقال بالمشروعية.
١٥/ ١١/ ١٤٢٨هـ
بواسطة : الحسوني
 0  0  232