مقالة: ٤٦- تداخل الأحكام والأعمال
بسم الله الرحمن الرحيم، وبعد؛ فباب تداخل الأحكام باب عظيم، وهو في العبادات ظاهر، من أحسَنَ دخولَه كان من أكثر العاملين أجراً؛ ولو كان من أقلهم في الظاهر عملاً. فمن سنن الصلاة التي يمكن أن تتداخل: *سنة الظهر القبلية تدخل فيها *السنة المحرمة على النار ثنتين من أربع. *سنة ما بين الأذانين. *سنة الوضوء لمن توضأ قريبا. *سنة دخول المسجد لمن دخله. *سنة الاستخارة لمن أرادها. *سنة الصلاة في مسجد قباء لو دخله. *سنة التوبة من المعصية لمن واقعها. *سنة الاستعانة على المصيبة لمن أصيب بها. *سنة القدوم من السفر لمن ورد على بلده. فتجتمع هذه العشر السنن كلها في ركعتين للمدني عند قدومه من السفر، وتجتمع تسع منهن لغيره. ومن سنن الصيام: *صيام ستة من شوال يدخل فيها: *صيام الاثنين والخميس. *صيام ما وافق من أيام البيض. *صيام يوم وإفطار يوم أو صيام يوم وإفطار يومين. *صيام من أصبح صائما وشهد جنازة وأطعم مسكيناً وعاد مريضاً. *صيام ثلاثة أيام من كل شهر. فهذه ست سنن تجتمع لمن جمع نياتهن وأتى بما خوطب به من العمل، فمن وُفق لذلك؛ فهو ذو حظ عظيم. أسأل الله الحي القيام أن يوفقنا لأخلص الأعمال وأصوبها، والله الموفق. كتبه/ فؤاد بن بشر الكريم الجهني. ١٤٤٢/١٠/٤ هج. | ||