• !

الاشتراك فى القائمة البريدية

طلال عواد

فائدة - حكم قول: مُطرنا بنوء كذا أو بنجم كذا وكوكب كذا.

هذه القول فيه تفصيل لأنه يَرِدُ عليه عدة احنمالات:
١- أن يكون الكوكب أو النجم هو الذي أمطرنا بنفسه فيكون هذا كفراً أكبراَ في الربوبية.
٢- أن يكون النجم أو الكوكب هو سبب من الأسباب التي أنزل الله بها المطر فهذا من علم التأثير فيكون كفراَ أصغراَ في الربوبية لأنه من قبيل جعل ماليس بسبب سبباَ.
٣- أن يكون المراد بذلك الوقت أو الظرف والزمان فهذا جائز , فيكون المعنى مُطرنا بنوء كذا وكوكب كذا أي: في وقت الشتاء أو الصيف وهكذا.
والخلاصة: إذا كانت الباء للاستعانة أو للسببية فلا بجوز وإن كانت للظرفية الزمانية فيجوز.

( أحكام تتعلق بنزول المطر )
بواسطة : طلال عواد
 0  0  178