فائدة - حكم قول: مُطرنا بنوء كذا أو بنجم كذا وكوكب كذا.
هذه القول فيه تفصيل لأنه يَرِدُ عليه عدة احنمالات: ١- أن يكون الكوكب أو النجم هو الذي أمطرنا بنفسه فيكون هذا كفراً أكبراَ في الربوبية. ٢- أن يكون النجم أو الكوكب هو سبب من الأسباب التي أنزل الله بها المطر فهذا من علم التأثير فيكون كفراَ أصغراَ في الربوبية لأنه من قبيل جعل ماليس بسبب سبباَ. ٣- أن يكون المراد بذلك الوقت أو الظرف والزمان فهذا جائز , فيكون المعنى مُطرنا بنوء كذا وكوكب كذا أي: في وقت الشتاء أو الصيف وهكذا. والخلاصة: إذا كانت الباء للاستعانة أو للسببية فلا بجوز وإن كانت للظرفية الزمانية فيجوز. ( أحكام تتعلق بنزول المطر ) | ||