الحمد لله ربِّ العالمين، وبعدُ؛ فقد أذنت للفريق العلميِّ بحلقة مسجد الشَّريعة بإخراج ما يرون إخراجه من مُفرَّغ ما ألقيت من الدُّروس بعد تصحيحه، وتنقيحه، والعناية به، ذلك لتعجُّل الإفادة منه قيد ما أفرُغ لإخراجه بنفسي على الوجه الَّذي يُؤهِّله للطِّباعة بعدُ، أسأل الله الهُدى والسَّداد لنا ولكلِّ من سعى في نشر الخير، والله المُوفِّق. كتبه/ فؤاد بن بشرالكريم الجهني (15/1/1441هـ).