فائدة- ما يستثنى من صور ذوات الأرواح.

	ماكان ممتهناً من صور ذوات الأرواح فإنه لا يحرم اقتناؤه كالصورة التي تكون في فُرُش المداخل التي توطأ بالأقدام – الدعَّاسات -، أو تكون في الفراش الذي يُضطجع عليه وهو ما يسمى بالمرتبة أوالطراحة وكالقطائف – الزُّوليَّات - ونحو ذلك، ومن هذا النوع الممتهن أكياس القمائم وحفاظات الأطفال والجزم فإنها ممتهنة. فلا حرج أن يقتني الإنسان منها ما كان فيه شيء من الصور، وقد اختار جواز هذا النوع شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخان ابن باز والعثيمين - عليهم رحمة الله -. ودليل ذلك أنه عليه وعلى آله الصلاة والسلام مرة تأخر عليه جبريـل فلم يدخل عليـه البيت فلقيه فيما بعـد فسأله عن تأخره عنه فقال: ( إن في البيت تمثالاً وكلباً وصورة ) فذكر في الصورة التي كانت موجودة في ستر معلق بأن قال جبريل لمحمد صلى الله عليهما وسلم: ( فمر بالستر فيهتك فتجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن ) ( رسالة في أحكام التصوير- للشيخ فؤاد الجهني- ص5)