٦٢- سائل: عن تجويد القرآن عند الحفظ والصلوات ما حكمه؟
سائل: عن تجويد القرآن عند الحفظ والصلوات ما حكمه؟ الجواب: العلم ثلاثة أنواع نافع وضار وغيرهما فأما الأول فالأصل أنه يُعمل به وإلا لم يكن نافعاً. وبناء على ذلك علم التجويد ما دام من علوم القرآن وهو نافع فينبغي لمن تعلمه أن يعمل به وأولى ما يُعمل به في الصلوات فيراعي القارئ ما تعلم من أحكام التجويد جميعاً وليس يتعلمه ليباهي به الناس أو يستعرض مهارته في القراءة أو ليستكثر من علم لا يورث عملاً خلافاً لأمة من متعلمي التجويد لا يطبقون أكثره أو كثيراً منه في صلواتهم الجهرية والسرية وللأسف. وأما الحفظ فنعم لما كان مبناه على حفظ المبنى والتحمل سُهل في ترك التجويد غير المخل بالقراءة إشغالاً للقلب بالوعي والحفظ عن مراعاة أحكام التجويد واستغلالاً للوقت بسرعة التجويد وتيسيراً على الحفظة بدلاً من أن يتحملوا حمل التجويد مع الحفظ. ١٤٢٩/١٢/٢٩هـ | ||